في ظل واقع اقتصادي مرير .. معهد أمريكي يتنبأ باحتجاجات واسعة ضد نظام الأسد
في ظل واقع اقتصادي مرير .. معهد أمريكي يتنبأ باحتجاجات واسعة ضد نظام الأسد
أفادت دراسة صادرة عن معهد الشرق الأوسط أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في سوريا قد تؤدي إلى اندلاع احتجاجات ضد النظام في عدة مناطق
وأصدر معهد “الشرق الأوسط” الأمريكي دراسةً تشيرُ إلى احتمالية اندلاع احتجاجات جديدة ضد النظام المجرم في المناطق الخاضعة لسيطرته
وذكرت دراسة المعهد الأمريكي أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وفشل النظام المجرم في تحسينها إضافةً لانحدارها بشكل مستمر، قد تؤدي لاندلاع احتجاجات في مناطق رئيسية كريف دمشق و درعا، مرجحةً امتدادها للمناطق الساحلية
وأشار معهد الشرق الأوسط للدراسات أن الأزمة اللبنانية ضاعفت معاناة السوريين وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد لدى نظام الأسد، ما أظهر هشاشته مع تفاقم ثغراته الاقتصادية “القاتلة” عقب تصعيد الاحتلال جنوب لبنان
وأوضح المعهد أن التصعيد في #لبنان، عطل تدفق السلع الرئيسية للنظام المجرم، والتي كانت تمثل ما وصفته بشريان الحياة، في ظل عزلته المستمرة، ومماطلته في إتخاذ إجراءات لإيجاد بدلاء كمعابره الحدودية مع الأردن
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد انهياراً اقتصادياً، وسط تدهور قيمة الليرة السورية، ما أدى لانتشار الفقر بشكل كبير، وتراكم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد