تغيير ديموغرافي محتمل في العراق تحت مسمى “تحديث التعداد السكاني “
تغيير ديموغرافي محتمل في العراق تحت مسمى “تحديث التعداد السكاني “
تُثار عدة مخاوف على صعيد الاكاديميين وأوساط الباحثين والمهتمين بالشأن العام، من إمكانية حدوث خروقات في عملية التعداد السكاني، تتمثل بعدم تقديم بيانات حقيقية سواء من قبل المواطنين او من قبل فرق الإحصاء من الكوادر التربوية والباحثين, خلال عمليات التعداد السكاني التي ستقام في #العراق للمرة الأولى بعد 37 عاماً
رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران قال حول تفاصيل إحصاء التعداد السكاني في #العراق إن هنالك تخوف من تغيير ديموغرافي في #كركوك..
وتتلخص المخاوف من ان يكون الباحثون “متكاسلين” عن جمع البيانات الحقيقية كاملة سواء لعجز او لأغراض أخرى تخريبية تعمُّدية، او لجهل في التعامل مع البيانات، الأمر الذي قد يعطي صورة غير حقيقية عن عدد السكان وكيفية تقسيمهم , إضافة إلى تغيير البيانات وفقاً لأجندات مذهبية
ونقلاً عن ناشطين في الشأن العراقي قالوا إن هنالك مليوني باكستاني وإيراني وأفغاني سيدخلون في التعداد السكاني , بينما حوالي 6 إلى 8 مليون سُني عراقي في خارج #العراق لن يدخلوا في التعداد السكاني الذي يجري حاليًا والمراد منه الغاء حقيقة الأغلبية السُنية في #العراق
فضلا عن ذلك تثار مخاوف من تضارب البيانات الناجمة عن “تلاعب” السكان بالبيانات، من خلال عدم تقديم معلومات حقيقية
تجدر الإشارة إلى أن بعض الجهات العراقية كشفت خلال وقت سابق عن اختفاء باكستانيين و أفغان داخل #العراق بعد تأديتهم طقوس ما تسمّى بأربعينية الحسين