ما أبرز النقاط الخلافية التي تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان؟
#خبر_مفصل
ما أبرز النقاط الخلافية التي تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان؟
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن عدة نقاط عالقة في مفاوضات التوصل لوقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا حزب الله اللبناني
وذكرت الصحيفة أن النقاط العالقة تتعلق بالحدود البرية والخط الأزرق، إضافة إلى القراءة المختلفة للقرار الدولي 1701 وما يشمله لجهة السلاح غير الشرعي، إذ يجب أن تنسحب ميليشيا حزب الله من شمال الليطاني وليس فقط من منطقة جنوب الليطاني، وفق رؤية الاحتلال
وبحسب الصحيفة فإن الوسيط الأميركي لم يحضر إلى #لبنان إلا بعد تلقيه إشارات إيجابية من ميليشيا حزب الله بواسطة الجانب الفرنسي ورئيس مجلس النواب والتي توحي باستعداده للموافقة على وقف إطلاق النار وجاهزيته للبحث في التفاصيل
وأوحى اللقاء الأول بين هوكشتاين وبري، بوجود نقاط عالقة لا تزال تحتاج إلى البحث، إذ أفادت الصحيفة البريطانية بأن هذا الإيحاء كان مدروساً ومقصوداً حتى لا يقال إن موافقة ميليشيا حزب الله حصلت بسهولة بعد تنازلات، تحفظ ماء الوجه لميليشيا الحزب وفق الصحيفة
وقالت الصحيفة البريطانية إن الجانب اللبناني لم يتمكن من إلغاء البند المتعلق بحق الاحتلال الإسرائيلي في التدخل عند حدوث أي خرق، موضحةً أن البند يعطي ميليشيا حزب الله الحق نفسه، إلا أن الاحتلال يتفوق بالطيران والتقنيات العسكرية المتطورة على الميليشيا التي سترد برشقات صاروخية في حال حدوث أي خرق
أما اللجنة الرقابية الدولية التي ستتابع تنفيذ الاتفاق، فسيترأسها ضابط أميركي شرط ألا يكون يهودياً وفق ما طلبت ميليشيا حزب الله، وبقيت النقطة المتعلقة بالحدود البرية عالقة وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض خط انتشار حدودي جديد، وبالتالي إعادة البحث بالخط الأزرق
وينص الاتفاق على تنفيذ القرار 1701 بحرفيته في منطقة جنوب الليطاني، على أن تأتي معالجة موضوع السلاح الموجود في شمال الليطاني بصورة تدريجية والذي يفترض أن يخف، استناداً إلى الإجراءات التي ينص عليها الاتفاق في مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية لمنع دخول السلاح إلى ميليشيا حزب الله وفق صحيفة الاندبندنت البريطانية
